الدكتور محمد السعداوي: “2 إلى 3% فقط من الأفراد الذين أصيبوا بالسكتة القلبية يبقون على قيد الحياة في غياب التدخل الأولي”

الدكتور محمد السعداوي: السكتة القلبية هي فقدان الوعي مع اختفاء النبض، ويأتي سببه من انقطاع النشاط الكهربائي الطبيعي للقلب وعدم قدرته على دفع الدم لإمداد الدماغ وبقية الجسم. الجسم. وهو عادة ما يكون الاتصال في كثير من الأحيان الذي يزود القلب بالدم وبالتال ينقص. إذا كانت هذه السكتة الدماغية دون علاج، فيمكن أن تصل إلى هذا الحد مع دودة وتتطلب اتخاذ القرار العاجل بشأنها. حسب مصطلح الصحة العالمية (WHO)، فإن أمراض القلب هي السبب الرئيسي في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الماضية. وبحسب المصدر، فإن عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب انخفض بنسبة 40% من الحجم الإجمالي إلى 30%. فقط 2 إلى 3% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلب والأوعية الدموية على يد مزيل الرجفان. 130 شخص واحد، وهو أمر مثير للاهتمام.

تنتشر شائعات عديدة على شبكات التواصل الاجتماعي تزعم أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 يمكن أن يسبب السكتة القلبية. ماذا يمكنك أن تخبرنا عن هذا الموضوع؟

وبحسب خبراء من اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن حالات التهاب عضلة القلب (التهاب عضلة القلب) والتهاب التامور (التهاب الغشاء المحيط بالقلب) عقب لقاح كوفيد (في الولايات المتحدة). وفي أماكن أخرى من العالم). وبحسب الدراسات التي أجريت حول الموضوع، وعلى الرغم من وجود علاقة سببية محتملة، فإن فوائد اللقاح تفوق المخاطر التي قد تظهر، لأن التطعيم ليس خفيفا فحسب، بل يستجيب للعلاج. وتبقى الحقيقة أنه لم يتم تأكيد أي علاقة سببية.

بشكل ملموس، ما هي الأسباب الرئيسية للسكتة القلبية المفاجئة وما هي عوامل الخطر المحتملة؟

تحدث السكتة القلبية عندما يبدأ القلب بالنبض بسرعة غير طبيعية، مما يسبب انسدادًا في إمداد الدم إلى الدماغ والجسم. العلاج في حالات الطوارئ ضروري لتجنب الوفاة. يشمل العلاج بشكل عام إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي وإزالة الرجفان، والهدف منها هو استعادة الإيقاع الطبيعي للقلب. تختلف عوامل الخطر من فرد إلى آخر وتعتمد على خلفية كل شخص. وبالتالي، فإن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من السكتة القلبية وأمراض القلب التاجية وعدم انتظام ضربات القلب واضطرابات الأوعية الدموية وفشل القلب واعتلال عضلة القلب معرضون لخطر كبير. كما أن المرضى الذين عانوا ونجوا من احتشاء عضلة القلب في الماضي هم من الأفراد الأكثر عرضة للخطر. تجدر الإشارة إلى أن السمنة والسكري والتدخين وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وتعاطي المخدرات واستخدام بعض الأدوية ونمط الحياة غير المستقر والإجهاد يمكن أن يؤثر على معدل ضربات القلب وبالتالي يمكن أن يشكل عوامل خطر. وهناك عامل آخر وليس آخرا: منذ ظهور الوباء المرتبط بكوفيد-19، أصبح الخطر أعلى. فمن ناحية، يستشير المرضى أقل، ومن ناحية أخرى، نعيش في سياق يتسم بتغيرات كبيرة.

هل نمط الحياة الحالي الذي يتميز بشكل خاص بالتوتر الشديد هو عامل يعزز السكتة القلبية المفاجئة؟

ووفقا لإحصائيات المسح الوطني للصحة، فإن 55% من حالات ارتفاع ضغط الدم في المغرب هي من الدرجة الأولى ولا تتطلب سوى تحسين التغذية، وبشكل خاص اتباع نظام غذائي قليل الملح والدهون لعلاجها. النظام الغذائي غير الصحي والعادات الغذائية السيئة يعززان تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. ومن هنا تأتي الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مناسب. عوامل إضافية مثل التدخين والخمول البدني والسمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وبالمثل، يمكن أن يزيد التوتر والقلق أيضًا من هذه المخاطر. في الواقع، وفقا لدراسة أجراها فريق من جامعة هارفارد والمستشفى العام في ماساتشوستس، فإن تحفيز اللوزة الدماغية (مركز الخوف في الدماغ) بسبب التوتر يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. فرط النشاط في هذه المنطقة يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية من خلال تحفيز نخاع العظام والتهاب الشرايين.

ما هي العلامات التحذيرية التي يجب أن تنبهك وكيف تتصرف؟

تختلف الأعراض من فرد لآخر. بالنسبة للبعض، هو تسارع في ضربات القلب و/أو دوخة. بالنسبة للآخرين، قد يكون خفقان القلب وألم في الصدر. في بعض الأحيان، لا تظهر أي أعراض تحذيرية. وفي كل الأحوال يجب اتخاذ إجراءات الإنعاش الطارئة ونقل المريض بشكل عاجل إلى أقرب مركز مناسب. تقدم خدمة طوارئ القلب 2020 رعاية المرضى من قبل طبيب القلب الذي يقوم بإجراء تشخيص أولي عبر الهاتف، من خلال الوصف الذي يقدمه المتصل، للأعراض وحالة المريض. في حالة وجود ألم في الصدر، ينصح طبيب القلب المريض/أسرته بالذهاب إلى أقرب غرفة طوارئ. توفر شبكة العيادات والأطباء الملحقين بخدمة Urgences Cardio 2020 الخاصة هياكل معتمدة ذات موارد بشرية ومادية قادرة على إدارة هذا النوع من حالات الطوارئ القلبية.

كيف يمكننا مساعدة الشخص الذي يعاني من هذه العلامات أثناء انتظار التدخل الطبي؟

لمساعدة شخص ما أثناء انتظار التدخل الطبي، يجب أولاً وضع الضحية في منطقة آمنة. يجب عليك بعد ذلك الاتصال فورًا بـ SAMU (رقم 15) أو Urgences Cardio 2020 (رقم 2020). يجب مشاركة معلومات الموقع مع متلقي المكالمة. في حالة الاتصال بـ Urgences Cardio 2020، سيتم توجيه المتصل إلى طبيب القلب الذي سيطلب منه وصف حالة المريض والأعراض التي يعاني منها من أجل التشخيص الأولي. سيقوم طبيب القلب بتوجيه المتصل وتقديم النصح له بشأن الإجراء الذي يجب اتخاذه. يمكن لتدابير الإسعافات الأولية أن تساعد المريض أثناء انتظار التدخل الطبي. يجب وضع الضحية على سطح مستو ويمكن البدء بتدليك القلب. يمكن أن تساعد التهوية الاصطناعية (من الفم إلى الفم) أيضًا. الهدف هو السماح للدم بمواصلة الدورة الدموية وبالتالي تزويد خلايا الضحية ودماغها بالأكسجين. تجدر الإشارة إلى أنه يجب احترام نظام 100 ضغطة في الدقيقة متتابعة 30 مرة بالضغط على صدر الضحية. من الممكن مقاطعة تدليك القلب وإزالة رجفان القلب باستخدام جهاز إزالة الرجفان الخارجي الآلي إذا كان متاحًا.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email